لكم الله يا أهل غزة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
موضوع
هام و رائع ...
أمتي عجبا لحالك كيف لا يتفجر
عجبا ضميرك كيف لا
يتفطر
عجبا لقلبك كيف يحيى تائها
والارض تغتصب والكرامة تهدر.
عجبا
لعينك كيف تغفو ساعة
في غيها وكانها لا تبصر
عجبا لامتي التي شق
العدو خمارها
وكانها لا تشعر
ياقومنا ان الحياة مريرةً
فمضو حيث
شئتم وبيعو واشترو
يا أخوة الاسلام هذا نهرنا
يجري دما وبكت عليه
الانهر
أقول :
أولا : لا للعروبية , لانها العروبية يدخل تحت لوائها
العلماني و الرافضي الشيعي مثل بعض الحساويين و يدخل النصراني مثل
الموجودين في لبنان وبعض المناطق الغربية و يدخل تحت لواء العروبة اليهود ,
لانه يوجد يهود عرب مثل اللذين في اليمن .
فنحن عرب وهم عرب كذلك
,, ولن ننتصر أو نخرج من الازمة الراهنة الا اذا عدنا لكتاب الله و سنة
رسوله , وجعلنا القضية قضية اسلامية بحته , فنخرج جميع الطوائف والملل
الكافرة حتى نستطيع التصدي على اي عدوان .
ثانيا :
كل سنة
يقتل من هذه الامة ما يقارب النصف مليون أو ما يقاربه ,,,
ولا تنظر الى
فلسطين وحدها , انظر الى العالم الاسلامي بأسره , انظر الى تركستان الشرقية
قبل كم سنة 20 يوم يقتل منها ما يفوق ال 70 ألف ونحن في عالم اخر....
قال
حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
( اذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر
سلط الهه عليكم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا )
قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم :
[ يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
فقال
قائل : ومن قلة نحن يومئذ؟
قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء
كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، !!
وليقذفن الله
في قلوبكم الوهن. !!
فقال قائل : يا رسول الله!وما الوهن؟
قال : حب
الدنيا وكراهية الموت ] !!
صحيح طالع صحيح أبي داود 3610
وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق،
كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل : يا رسول الله! فمن قلة يومئذ؟
قال
لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب
عدوكم؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت ] !! صحيح الجامع 8183
و أعود الى
موضوعي ,,
وفي نفس الوقت انظر ما يصنع بيهودي واحد ( ما أقول يقتل ,
أستغفر الله يهودي لا يمكن أن يقتل ) بعد ما ثبتت عليه اختلاسات أرادو سجنه
في روسيا فقامت الاحزاب اليهوديه في أمريكا و في الحزب اليميني في اسرائيل
وفي العالم كله لاخراجه من السجن أو حتى ما حولت عدم سجنه ( هو لم يسجن
على حسب علمي لكنهم قاموا لنصرته),,, هذي اختلاسات ثابته عليه ,,
أنا
أقول أمم تباد من نادى بهم , أصبح الذي يتبرأ من الاسلام هو المعزز و
المكرم , واللذي يتبرا من السنة هو المتحضر هو اللذي له الأولوية في العيش و
الحقوق من غيره .
لا يوجد الآن للاسلام و السنة بواكي , أصبح الاسلام
لقيط .
وبعد هذى كله ان أردت نصرت الاسلام أو نصرت المجاهدين في اي بقعة
ولو بكلمة تسفه ثم تسفه و تسفه ولا يقام لك وزن وتعتبر من السفاء الذين
يهذون بما لا يعرفون ولو تشبهت بمحمد و صحبة أو تشبهت بالامام أحمد في فتنة
خلق القران , أو تشبهت بابن تيمية مع التتر.
ولا أقول الا " انما
أشكو بثي وحزني الا الله "
وحسبي الله على من سجن الفلسطينين في دولتهم
أرمي الى الجدار العازل بين فلسطين ومصر .
ليت فيصل بن عبدالعزيز حي
رحمه الله .
قطع عنهم البترول فكانو اذنابا بكل ما تعنيه الكلمة من
معنى.
شعوب الارض في دعة وامناً وهذا الشعب تنهشه القروحُ
تناوشه
الطغاة فأين يمضي وهل بعد النزوح غدا نزوحُ
يقارع تهمة الاجرام فرداً
وتشتكي الجروح به الجروحُ
فكم هدم الطغاة هناك بيتاً على انقاضه سقط
الطموحُ
وكم سفكو دماً حراً ابياً فما وهنوا وما وهن الجريحُ
وكا
الاشجار تنتصب الضحايا صلاباً لا تحركهن ريحُ
أما سمع الكبار لهم
صراخاً فما نطقو وما نطق العييُ ولا الفصيحُ
كأن دمائهم ماء كريه وكأن
وجودهم عرضٌ قبيحُ
على اي الجنوب ساستريحُ وهذا الجرح في كبدي يصيح
وماذا
قد أقول لكم وهذا دم الاسلام وا المي يسيحُ
وماذا قد أقول لكم وهذا
نداء الحق في شفتي ذبيحُ
اللهم ردنا اليك ردا جميلا , اللهم انصر
الاسلام والمسلمين